لفتت الإذاعة الرسمية الجزائرية إلى صعودبة إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 تموز وأن احتمالية تأجيلها تبقى قائمة وفقاً للظروف التي تمر بها الجزائر.
وذكرت الإذاعة الرسمية أن "الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة تنتهي ليل اليوم، على مستوى المجلس الدستوري، وذلك طبقًا للمادة 140 من القانون العضوي المتضمن القانون الانتخابي".
وأضافت: "يأتي هذا في وقت تصعب فيه عملية جمع التوقيعات لصالح الراغبين في الترشح خلال المهلة المحددة بالنظر لتطورات التي يعرفها المشهد السياسي في الجزائر".
يذكر أنه على الراغب في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يتقدم للمجلس الدستوري بملف يتضمن كل الشروط المطلوبة إضافة الى قائمة تضم 600 توقيع فردي من منتخبين محليين أو قائمة بـ 60 ألف توقيع على الأقل عبر 25 ولاية.
هذا وأعلنت ثلاثة شخصيات سياسية جزائرية تراجعها عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة قبل ساعات من انقضاء المهلة النهائية لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري.
وحسم بلعيد عبد العزيز وبلقاسم ساحلي واللواء المتقاعد علي غديري، قرارهم بالانسحاب من الترشح للرئاسة في آخر لحظة.
وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أنه "من المتوقع أن يعلن المجلس الدستوري غدًا استحالة تنظيم الانتخابات الرئاسية للبلاد في الرابع من تموز المقبل"، عازية السبب إلى "عدم توافر الأسباب الموضوعية الضرورية لهذا الاستحقاق".
وتجدر الإشارة إلى أنه "لم تعلن معظم التشكيلات السياسية الجزائرية، ترشحها من عدمه، على غرار، حركة مجتمع السلم، وحركة بناء الوطن، وجبهة العدالة والتنمية، التجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، وغيرها.